وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي هي وحدة متخصصة تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والمساهمة في خلق بيئة جامعية صحية تساعدهم على التكيف مع الحياة الأكاديمية والتحديات الشخصية.
الـــــرؤيـــــا
من المتطلبات الأساسية للعملية التعليمية وجود وحدات للارشاد التربوي ، وذلك لمتابعة شؤون الطلبة واحتياجاتهم المختلفة، من خلال توضيح التعليمات الجامعية للطلبة ، وكذلك الاستماع إلى مشاكلهم ومحاولة حلها وتقديم الاحتياجات اللازمة لاستمرار العملية التعليمية بشكل ناجح .
الرسالـــــــة
أن الرسالة التربوية وما تتضمنه من جوانب نفسية وأخلاقية وثقافية هي من أهم متطلبات التعليم الجامعي ، حيث أن وحدات الإرشاد التربوي هي المسؤولة وبالدرجة الأولى عن إنجاز هذه المهمة الأساسية .
الأهـــــداف
تبليغ التعليمات الجامعية للطلبة .
نشر ثقافة الحرم الجامعي وما تتضمنه من التزامات على جميع الطلبة.
الاستماع إلى مشاكل الطلبة .
متابعة مشاكل الطلبة واحتياجاتهم ومحاولة حل هذه المشاكل وتوفير الاحتياجات المطلوبة ، وذلك من خلال التنسيق مع عمادة المعهد الموقرة .
تنفيذ الأوامر الإدارية والتعليمات الواردة من رئاسة الجامعة ، ومن عمادة المعهد .
عقد الندوات الثقافية والإرشادية المختلفة .
متابعة الوحدة
إرسـال المشـاكل من قبل الطلاب
الدخـول إلى استمارة إرسال المشاكل عن طريق البريد الإلكتروني الجامعي حصراً.
رسالة توعوية قوية: مهرجان الاسبوع الارشادي في المعهد التقني النجف
شعبة الاعلام والاتصال الحكومي/ المعهد التقني النجف
شهد المعهد التقني-النجف هذا اليوم الاحد 24 من شهر نوفمير إطلاق مهرجان اسبوع الإرشاد الجامعي في أجواء حافلة بالنشاط والتفاعل، وذلك برعاية كريمة من قبل رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي، وبحضور عميد المعهد التقني النجف الأستاذ الدكتور حيدر العبدلي وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية المؤثرة.
افتُتح المهرجان بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، تلاها مجموعة من الفقرات المتنوعة التي شملت ندوات علمية، مسابقات طلابية، فقرات شعرية، ومعرضًا للبوسترات.
تخلل المهرجان القاء لمحاضرة قيمة من قبل العقيد جلال فاهم الحسناوي من قيادة شرطة النجف الاشرف أمام طلبة المعهد التقني النجف حول خطر الابتزاز الإلكتروني، حيث سلط الضوء على هذه الجريمة المتزايدة في عصرنا الرقمي، وتناول أبعادها المختلفة وطرق الوقاية منها.
أبرز النقاط التي تناولها المحاضر العقيد جلال الحسناوي:
1.تعريف الابتزاز الإلكتروني: شرح العقيد مفهوم الابتزاز الإلكتروني ببساطة، وبيّن أنه عبارة عن تهديد شخص ما بنشر معلومات أو صور خاصة به بهدف الحصول على مقابل مادي أو غير مادي.
2.أنواع الابتزاز الإلكتروني: استعرض المحاضر الأنواع المختلفة للابتزاز الإلكتروني، مثل الابتزاز الجنسي، الابتزاز المالي، والابتزاز الأكاديمي، موضحًا آليات كل نوع وتأثيره على الضحايا.
3.أسباب انتشار الابتزاز الإلكتروني: تناول المحاضر أسباب انتشار هذه الجريمة، منها سهولة الوصول إلى الإنترنت، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وقلة الوعي لدى الكثيرين بخطورة هذه الجريمة.
4.طرق الوقاية من الابتزاز الإلكتروني: قدم العقيد مجموعة من النصائح والإرشادات للوقاية من الابتزاز الإلكتروني، مثل تجنب مشاركة المعلومات الشخصية على الإنترنت، عدم قبول طلبات صداقة من أشخاص غرباء، وتحصين الأجهزة الإلكترونية بكلمات سر قوية.
5.الإجراءات القانونية عند التعرض للابتزاز: شرح المحاضر الإجراءات القانونية التي يجب اتخاذها في حال التعرض للابتزاز الإلكتروني، مثل التوجه إلى الجهات الأمنية المختصة وتقديم شكوى رسمية.
أهمية المحاضرة:
1.رفع الوعي: هدفت المحاضرة إلى رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وكيفية تجنبه.
2.التعليم الوقائي: زودت الطلاب بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم وأسرهم من الوقوع ضحية لهذه الجريمة.
3.التشجيع على التبليغ: حثت المحاضرة الطلاب على التبليغ عن أي حالة ابتزاز يقعون عليها أو يشهدونها.
و في ذات الحدث ألقى الشيخ حسن الدجيلي، من وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي بالمعهد، محاضرة قيمة حول الأخلاق والعادات الإنسانية التي تتسق مع طموحات الإسلام والمجتمع الجامعي.تناول الشيخ الدجيلي في محاضرته مجموعة من القيم الأخلاقية الإسلامية، مثل الأمانة، الصدق، العدل، الاحترام، والتسامح، مشددًا على أهمية هذه القيم في بناء شخصية الفرد المسلم وبناء مجتمع قوي ومتماسك. وأكد الشيخ الدجيلي على أهمية أن يكون الطالب الجامعي قدوة حسنة في المجتمع، وأن يساهم في بناء مجتمع أخلاقي قويم، مشيرًا إلى أن الأخلاق الإسلامية ليست مجرد مجموعة من القواعد، بل هي أسلوب حياة يرتبط بسعادة الفرد ونجاحه في الدنيا والآخرة. وقد حظيت محاضرة الشيخ الدجيلي بإقبال كبير من قبل الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالمعهد، الذين أشادوا بمحتواها القيم وأهميتها في توعية الشباب وتوجيههم نحو الطريق الصحيح.
أبرز النقاط التي تناولها الشيخ الدجيلي في محاضرته:
1.أهمية الأخلاق في الإسلام: ربط الشيخ بين الأخلاق الإسلامية والقيم الإنسانية العالمية، مؤكدًا على أهمية التمسك بهذه القيم في الحياة اليومية.
2.دور الطالب الجامعي: أكد الشيخ على دور الطالب الجامعي في نشر الوعي بأهمية الأخلاق الحميدة وبناء مجتمع أخلاقي.
3.التوازن بين العلم والدين: شدد الشيخ على أهمية التوازن بين العلم والدين، وأن يكون العلم خادماً للدين والأخلاق.
وفي ختام المهرجان، شكر عميد المعهد الاستاذ الدكتور حيدر العبدلي جميع الحضور على مشاركتهم الفاعلة، وأشاد بجهود وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في تنظيم هذا المهرجان، مؤكدًا على أهمية مثل هذه الفعاليات في توعية الطلاب وتقديم الدعم النفسي لهم.
أبرز ما تضمنه المهرجان:
ندوة علمية: حول خطر الإبتزاز الإلكتروني.
ندوة توجيه تربوي: حول أهمية الأخلاق في حياة الطلبة.
مسابقات طلابية: شجعت على المشاركة والتفاعل.
فقرات شعرية: أضفت لمسة جمالية على المهرجان.
معرض بوسترات: حذر من خطر المخدرات و عرض لبعض جرائم البعث.
أهداف المهرجان:
التوعية: تقديم معلومات هامة للطلاب حول مختلف القضايا التي تهمهم.
الدعم النفسي: توفير الدعم النفسي للطلاب وتلبية احتياجاتهم.
التفاعل: تشجيع التفاعل بين الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية.
المعهد التقني النجف وبالتعاون مع كلية التربية للبنات جامعة الكوفة يقيم ندوة علمية بعنوان "الإرشاد النفسي في الجامعات: الواقع والطموح"
عقد المعهد التقني النجف قسم الأدلة الجنائية والعدلية وبالتعاون مع كلية التربية للبنات قسم العلوم التربوية والنفسية في جامعة الكوفة الخميس المصادف 10-10-2024 ندوة علمية بعنوان "الإرشاد النفسي في الجامعات: الواقع والطموح"، حيث شارك في هذا الحدث عدد من الأكاديميين والخبراء في مجال الإرشاد النفسي وعدد من الطلبة في المعهد التقني النجف، حاضر فيها الأستاذ الدكتور عدنان عبد الخفاجي رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والدكتور مهيب عبد المطلب الاعرجي مسؤول وحدة الإرشاد النفسي في كلية التربية للبنات جامعة الكوفة حيث أشارا إلى أهمية هذا الموضوع في تعزيز الصحة النفسية بين الطلاب الجامعيين واكدواعلى دور الإرشاد النفسي في دعم الطلاب للتغلب على التحديات الأكاديمية والشخصية.
حيث تضمنت الندوة الواقع الحالي للإرشاد النفسي في الجامعات العراقية، حيث استعرضت التحديات التي يواجهها المرشدون النفسيون وطرق تحسين خدمات الإرشاد، وركزت على الطموحات المستقبلية في تطوير الإرشاد النفسي، وضرورة دمج التكنولوجيا في الخدمات المقدمة لزيادة الفعالية والوصول إلى عدد أكبر من الطلاب.
وفي سياق نفسه شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بتحسين جودة الإرشاد النفسي وخرجت الندوة بعدة توصيات أبرزها زيادة عدد المرشدين النفسيين في الجامعات وتوفير تدريب مستمر للمرشدين لرفع كفاءاتهم وتعزيز الوعي بين الطلاب بأهمية الاستفادة من خدمات الإرشاد النفسي.
وفي ختام الندوة، قدم المشاركون شكرهم للمحاضرين مؤكدين على أهمية الارشاد التربوي والنفسي في الجامعات وبذلك اكد عميد المعهد التقني الأستاذ الدكتور حيدر حسن العبدلي على دور الارشاد النفسي في معهدنا وبدوره أيضا قدم الشكر والامتنان للأساتذة المحاضرين.